• أمانة الشرقية: توصية ببناء استراتيجيات بين الجهات الحكومية والقطاعات الأخرى للوصول إلى” الاقتصاد الأخضر ”

    27/10/2020

    خلال لقاء نظمته غرفة الشرقية
    أمانة الشرقية: توصية ببناء استراتيجيات بين الجهات الحكومية والقطاعات الأخرى للوصول إلى” الاقتصاد الأخضر ”
    قال مدير عام الخدمات بوكالة شؤون البلديات في أمانة المنطقة الشرقية الدكتور خليفة بن عبدالله السعد، بأن الأمانة تهدف إلى الارتقاء بالمستوى الصحي و البيئي بالمنطقة الشرقية من خلال زيادة الوعي لدى جميع أفراد المجتمع وتطبيق برامج و مشاريع بيئية التي تحقق هذا الهدف
    وأوضح السعد خلال لقاء عن بعد بعنوان "تحديات البيئة والحلول" نظمته غرفة الشرقية ممثلة بلجنة البيئة يوم الاثنين 26 أكتوبر 2020، وادارها رئيس اللجنة طلال بن سلطان الرشيد، بان الأمانة بذلت العديد من الجهود في هذا المضمار ومنها برامج التوعية والتدريب والتثقيف الصحي لجميع فئات المجتمع.
    وأعلن السعد عددا من التوصيات التي تعتمدها الأمانة للوصول الى بيئة سليمة مستدامة وهي: بناء استراتيجيات بين الجهات الحكومية و القطاعات الأخرى ذات العلاقة في التقليل من الملوثات البيئية للوصول إلى التنمية المستدامة ”  الاقتصاد الأخضر ”، وحشد الجهود لجميع فئات المجتمع للوصول إلى تثقيف صحي و بيئي عالي يستهدف القطاعات  المختلفة والمجتمع، وتفعيل دور العلم و المدارس و الجوامع في توعية أفراد المجتمع ، بالإضافة الى وضع استراتيجية لنظام الإنذار المبكر في ما يتعلق بالمواضيع البيئية الحساسة والتواصل عن طريق ربطها بالأجهزة الحكومية الأخرى ، وأيضا زيادة نصيب الفرد من الرقعة الخضراء في المدن و تشجيع القطاعات المختلفة و أفراد المجتمع  في حماية البيئة و المحافظة على التوازن البيئي و الحد من تلوث الهواء.
    وتحدث السعد على بعض المشاكل البيئية التي تواجه المنطقة الشرقية، والتي عملت الأمانة على معالجة الكثير منها، كما ساعية الى معالجة الكثير منها، والتي تتمثل بالتلوث الهوائي الذي يتشكل
    من الغبار المتصاعد من مقالع الحجارة والكسارات، ومصانع جلفنة المعادن، والهواء المتصاعد من المصانع والمحمل بالغبار والأبخرة، والدخان الناتج عن حرق النفايات الصلبة.
    وعن اشكال التلوث المائي قال السعد بان ذلك يتشكل من مياه الصرف الصحي المتسربة من شبكات الصرف الصحي المتهالكة أو البيارات وتلك التي تلقى مباشرة في المجاري المائية دون معالجة أو تتسرب خلال التربة إلى المياه الجوفية وما تحتويه من مواد عضوية وغير عضوية وحيوية، وأيضا المياه الناتجة عن مخلفات العمليات الصناعية وما تحتويه من ملوثات عضوية وغير عضوية، ومياه الصرف الناتجة عن الأنشطة الزراعية والتي غالبا ما تحتوى على المبيدات الحشرية والفطرية والأسمدة والفضلات الحيوانية ، بالإضافة الى الملوثات الناتجة عن الأنشطة البشرية وما تحتويه من مواد صلبة أو سائلة تلقى في المجاري المائية أو تتسرب خلال التربة إلى المياه الجوفية، مشيرا الى تلوث التربة والذي ينتج من نفايات ومخلفات المصانع ، وعن استعمال المواد الكيميائية ، مثل مبيدات الآفات والأسمدة الصناعية في الزراعة كما ينتج عن نفايات مخلفات المنازل والمباني والمنشآت الأخرى.
    وعن الإجراءات المتبعة لمعالجة الأنقاض لفت السعد الى عدد من الإجراءات وهي: إعداد الدراسات والبحوث الكفيلة بنظافة المنطقة من مخلفات الأنقاض وذلك بهدف خفض تكاليف نقلها من قبل أمانة المنطقة الشرقية، ودراسة وتنفيذ برنامج تأهيل مقاولي رفع المخلفات والأنقاض للحد من التجاوزات، وتصميم وتنفيذ وتطوير برنامج إدارة مخلفات الأنقاض، دراسة مواقع المشاريع المنتجة لمخلفات الأنقاض وتسجيلها لمراقبتها، وقال بأن النتائج التي تم تحقيقها من خلال هذا المشروع ، هي الحد من ظاهرة الرمي العشوائي للأنقاض بمدن حاضرة الدمام، وتنفيذ برنامج تأهيل مقاولي رفع مخلفات الأنقاض للحد من التجاوزات، والقيام بخدمات المراقبة الميدانية بصورة كاملة.​

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية